يوم دراسي حول: البعد الصّوفي في الشّعر الجزائري – مقاربة النّص، وإشكالية التّأويل-

ينظّم قسم اللّغة و الأدب العربي يوما دراسيا حول: البعد الصّوفي في الشّعر الجزائري – مقاربة النّص، وإشكالية التّأويل- يوم : 15 مارس 2015  بقاعة المحاضرات بالمكتبة المركزية

استطاع  التّصوف أن يقدّم نفسه للإنسانية  بنية معرفية  متميّزة، ارتكزت على العرفان و الذّوق والوجدان ، وانبثق عن هذه البنية  اتجاه فنّي/ فكري  جسّد تجارب عرفانية ووجدانية في أشكال تعبيرية متنوّعة  أظهرت  خصائصه الفنّية  /الجمالية التّي أثبتت له انتماءه الأدبي بغض النّظر عن خلفياته الدّينية ومضامينه الفلسفية.

ولقد أسس هذا الاتّجاه على  خاصّية في الكتابة تقوم على التّعبير غير المباشر الّذي يشير إلى أبعاد خفية يعانيها المبدع الصّوفي، وهو مأخوذ بالأحوال الرّوحية الّتي يعانيها، ومن ثمّ غدا الخطاب الصّوفي فضاء متّسعا للإبداع مكّن المبدع المتصوّف من التّعبير والبوح عمّا يتأجّج في صدره من انهمال المحبّة الإلهيّة، وما يسْطع عليه من نورها وأنوارها، فجادت قريحته ببوح جميل يُعبّر عن صفاء مشاعره ونقاء سريرته.

ومن المعلوم أن الأدب الصّوفي قد عانى من الإقصاء زمنا طويلا، حيث اصطدم بجدار التّلقي، وعدم  تحقّق العملية التّواصلية بسبب البناء الرّمزي للغته، الّتي شكّلت حاجزا بين القارئ وبين هذا النّص ….

من هذا المنطلق جاء هذا اليوم الدراسي محاولة لمقاربة  الأسئلة الآتية: كيف لنا أن نقرأ – بعدنا متلقّين نوعيين  – النّص الصّوفي؟ وهل تُشكّل العبارة الصّوفية حاجزا بين القارئ والنّص الصّوفي؟ وهل استطاع الخطاب النّقدي الجزائري الحديث أن يستثمر المناهج النّقدية الغربية في مقاربة هذا النّص ؟

محاور اليوم الدراسي:

 المحور الأول: سؤال المعنى وأبعاد التأويل في الأدب الصوفي.

المحور الثّاني: ملامح التّصوف في الشّعر الجزائري وأبعاده الفنّية

رئيس اللّجنة العلمية:

  • د. عمّار بن لقريشي

اللّجنة العلمية:

  • د. جمال مجناح
  • د.عبد المالك ضيف
  • د. عبد العزيز بوشلالق

رئيس لجنة التّنظيم:

أ/ عزوز ختيم

لجنة التّنظيم:

  • أ/ أحمد أمين بوضياف
  • أ/ عمر عليوي
  • أ/ بوزيد رحمون
  • أ/ عمر جادي

WordPress Lightbox Plugin
Verified by MonsterInsights