الندوة الوطنية الأولى للجودة: دورة تكوينية في منهجية البحث لتجنب السرقة العلمية

  تشرف اليوم مخبر جودة الخدمة العمومية بكلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية بتنظيم ندوة وطنية تكوينية  حول أخلاقيات البحث العملي كمدخل من مدخلات تحقيق الجودة في هذا القطاع الحساس الذي تراهن عليه الدولة من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.

اشغال الافتتاح تمت  بالمكتبة المركزية بدءا من الساعة 09.00 صباحا وبحضور كل فواعل الأسرة الجامعية من نواب مدير الجامعة وعميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإضافة الى أساتذة ورؤساء أقسام بالكلية ، وكذا مسؤولي الشعب والتخصصات ، وكل طلبة الماستر والدكتوراه ، وبحضور وسائل الإعلام المختلفة.

بعد إعطاء الكلمة لمدير المخبر الدكتور : يوسف جغلولي لشرح إشكالية الندوة واهم المحاور التي تتناولها ، تناول الكلمة عميد الكلية مرحبا بالحضور وشارحا لمدى اهمية هذه الندوات واهمية الموضوع المتناول ، وبعد الافتتاح الرسمي من طرف نائب مدير الجامعة الدكتور : لخضر جرشي انطلقت أشغال الندوة التكوينية ، وتتقدمها المداخلة الافتتاحية للدكتور : عقيلة خرباشي حول تكريس أخلاقيات البحث العلمي لضمان جودة التعليم العالي ،وبرمجت بعدها جلستين مهمتين وبمحاور مهمة تفاعل معها الحضور وطلبة الماستر والدكتوراه بشكل فعال ومثمر من حيث الأسئلة المطروحة وأهمية الإشكالات العالقة في ذهن الباحث .

يذكر ان الجلسة الأولى نشطها كل البروفيسور كمال بطوش من جامعة عبد الحميد مهدي قسنطينة 2 حول برمجيات إدارة الاستشهادات المرجعية لرسائل التخرج ، والدكتور الطاهر سعود من جامعة سطيف حول البحوث الجامعية والانتحال العلمي الخطوات والوقاية ، الدكتور فارس شاشة من جامعة سطيف02 حول موضوع برمجيات كشف الانتحال العلمي والدكتور خضري حمزة من جامعة المسيلة حول موضوع اقتراح نموذج موحد لمفهوم السرقة العلمية ( آليات الوقاية وسبل العلاج )

والجلسة الثانية نشطها كل من الأستاذ الدكتور :يوسف عنصر حول موضوع منهجية البحث العلمي الأسس والأخلاقيات ، والدكتور مقراني انور من جامعة سطيف موضوع ظوابط تدبير البحث العلمي والدكتور عزوز عبد الناصر حول موضوع استخدام النمذجة بالمعادلة الثنائية لضمان جودة البحوث العلمية ، ومداخلة الدكتور عمر عمور حول موضوع مقاربة منهجية في البحث العلمي .

ليفتح بعدها النقاش المستفيض حول موضوع الندوة .

وجامعة محمد بوضياف بالمسيلة اليوم مثلها مثل الجامعات الجزائرية ترفع تحدي جودة المعلومة وجودة النشر العلمي وجودة الأبحاث الأكاديمية وهي المتطلبات الضرورية للربط الفعلي لمؤسسة الجامعة بمتطلبات التنمية وهي النقطة المهمة التي طالما الح عليها السيد مدير الجامعة البروفيسور: محمد الطاهر حليلات من خلال كل لقاءاته مع فواعل الأسرة الجامعية ، وحتى الأرقام والاحصاءيات التي تجريها الهيئات القائمة على القطاع وحتى الهيئات الإحصائية العالمية تشير إلى أن الجامعة الجزائرية تمثل الرتبة الأولى عربيا في عدد الأبحاث المقدمة على مستوى المؤسسات الجامعية والبحثية والمؤتمرات الدولية ، لذلك فبعد تحقيق البعد الكمي ، بات من الضروري على كل فواعل الجامعة الجزائرية بذل المزيد من المجهودات للوصول إلى تحقيق النوعية .

 

  المكلف بدائرة الإعلام والاتصال والتظاهرات العلمية

الدكتور : نـاـجح مخـلوف

WordPress Lightbox Plugin
Verified by MonsterInsights