احتضنت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة الملتقى الوطني الثاني حول التربيية الروحية و أثرها في المحافظة على الانسجام الاجتماعي و ترقية الحس المدني و هذا يوم الاثنين 24 جمادى الثانية 1439ه الموافق لـ 12 مارس 2018 بقاعة المحاضرات عبد المجيد علاهم وذلك تحت الرعاية السامية لمعالي وزير الشؤون الدينية و الأوقاف و السيد والي ولاية المسيلة بإشراف من مديرية الشؤون الدينية و الأوقاف لولاية المسيلة و بالتنسيق مع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة .
حيث عرف الملتقى برنامجا ثريا استهل بالاستماع لقراءة جماعية للقرآن الكريم و النشيد الوطني و كذا كلمة ترحيبية من الفاعلين للحركة الجمعوية و المجتمع المدني و ممثل شيوخ الزوايا و اللجنة العلمية ، على غرار الكلمة الترحيبية للسيد مدير الجامعة الأستاذ الدكتور “بداري كمال” و كذا والي ولاية المسيلة
أما عن معالي وزير الشؤون الدينية السيد الدكتور” محمد عيسى” فكانت مداخلته متمحورة حول المحاور التي تناولها الملتقى وكذا دور الزوايا و المساجد في التربية الروحية و دور مواقع التواصل الاجتماعي و التكنولوجيا بايجابياتها و سلبياتها
كما تخلل الملتقى إلقاء قصيدة شعرية في الشعر الشعبي، وكذا تكريم فخامة رئيس الجمهورية من طرف الفاعلين في المجتمع المدني و تكريم لبعض الأساتذة من مختلف الولايات كما كان للمرحوم الدكتور “الطاهر سرايش ” تكريما خاصا من طرف معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف.
كما تخلل الملتقى جلسات و مداخلات علمية نشطها أساتذة محاضرين مختلف الولايات تمحورت كلها حول عنوان الملتقى .
تغطية : المديرية الفرعية للأنشطة العلمية والثقافية والرياضية