الملتقى الوطني الأول حول:تحليل الخطاب بين المداخل اللغوية والمناهج النقدية

بتاريخ الخامس من شهر نوفمبر سنة ألفين وثمانية عشر،بداية من الساعة التاسعة صباحا،بمدرج المكتبة المركزية بالجامعة،انعقدت أشغال الملتقى الوطني الأول تحليل الخطاب بين المداخل اللغوية والمناهج النقدية،من تنظيم مخبر الشعرية الجزائرية بجامعة المسيلة،بالتنسيق مع كلية الآداب واللغات بالجامعة.

  حيث توزعت محاور الملتقى بين مناقشة أهمية المناهج التراثية في تحليل الخطاب.وعلم اللغة الحديث وتحليل الخطاب.والمناهج النقدية وتحليل الخطاب.

جاء الملتقى الوطني الأول للمخبر بغرض تحقيق الأهداف الآتية:

-الاحتكاك بالمناهج النقدية وفهم آليات عملها.

-دراسة القيمة الوظيفية والتقنية للمناهج النقدية،في تحليل الخطاب.

-دراسة جماليات الخطاب الأدبي.

-إثراء مجال النقد الأدبي،بتفعيل المناهج الدراسية.

-فهم خصوصيات المناهج اللغوية في مقاربة الخطابات الأدبية.

  توزعت مداخلات المشاركين بين مداخلات نظرية تأريخية إلى حد ما حول طبيعة المناهج النقدية واللغوية في تحليل الخطاب.كما قدمت مداخلات تطبيقية ،قاربت نصوصا أدبية معينة،وفق رؤى منهجية مختلفة بين مناهج نقدية أدبية.ومناهج لغوية إجرائية.

بلغ عدد المشاركين في الملتقى حدود الثمانية والتسعين مشاركا من مختلف جامعات الوطن.توزعوا بين قاعة المحاضرات في المكتبة المركزية والتي ضمت ثلاث جلسات مطولة على امتداد اليوم.كما تم فتح أربع ورشات عمل بشكل تداولي،بين مختلف الجلسات العلمية.

  تخللت الجلسات فترات لمناقشة المداخلات والطروحات المقدمة،بين المشاركين وكذا الطلبة من مختلف المستويات الدراسية.    

أكثر تفاصيل      إستمارة المشاركة