أخبار الجامعة

الملتقى الوطني التكويني حول: استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في التطبيقات البيداغوجية

في طار الدورات التكوينية لمركز اليقظة البيداغوجية بجامعة المسيلة لصالح الأساتذة وطلبة الدكتوراه. نظم مركز اليقظة البيداغوجية بتاريخ 2019/02/05 ملتقى وطني تكويني لأساتذة وطلبة الدكتوراه بجامعة المسيلةوذلك بقاعة المحاضرات بالمكتبة الجامعية (اشبيليا) بعنوان: استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التطبيقات البيداغوجية  وقد شارك في الملتقى بالإضافة لجامعة المسيلة أربعة وعشرون( 24 ) جامعة جزائرية وهو يأتي بعد أيام من احتلال جامعة محمد بوضياف المرتبة التاسعة وطنيا من حيث ما يتم اقتباسه من محرك البحث “غوغل”

بحيث صرح أ.د/ ضياف زين الدين مسؤول المركز  بأن من بين أهداف الملتقى هو تطوير كفاءات الأستاذ والمساهمة في تقوية الجانب التكويني لديه للتمكن من استغلال تكنولوجيا  التعليم، تقوية الجانب التكويني لأستاذ للتمكن من استغلال تكنولوجيا  التعليم و تطوير الموارد البشرية في التحكم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التعليم و ذلك لأهميتها في التأثير على جودة التكوين ـ التعرف على مختلف تكنولوجيات التعليم الحديثة و تمكين  الفاعلين التربويين من التحكم في استعمال هاته الوسائل التكنولوجية والطرائق في التدريس، مع تشجيع فعاليات العملية التعليمية على استخدام تكنولوجيات الإعلام و الاتصال وذلك  بتوظيف البحوث التطبيقية التي أجراها عدد من الأكاديميين والتربويين  والخبرات العالمية و الوطنية في مجال تكنولوجيات التعليم في العملية التعليمية و التعلمية. ولقد انصبت محاور الملتقى التكويني على: أساليب التدريس الحديثة باستعمال تكنولوجيات التعليم  والتطبيقات التكنولوجية الحديثة المتمثلة في التعليم الالكتروني ــ التعليم عن بعد. الوسائط التعليمية. التصميم التعليمي.  الحاسب الآلي والبرامج الإلكترونية. التطبيقات السحابية. شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ومنصات  و محركات البحث و التعليم و المكتبات الرقمية ولقد أكد الخبراء والباحثين على أهمية دعم التكوين في استعمال تكنولوجيات التعليم وتصميم المناهج الإلكترونية ولقد أنتهى الملتقى بجملة من التوصيات تتمثل في – نشر ثقافة الوعي بالمعلوماتية لدى المعلمين والمتعلمين وكذا القائمين على إنشاء المناهج الدراسية.- ضرورة مساهمة كل الأطراف الفاعلة بالجامعة الجزائرية في تصميم المناهج الإلكترونية.- الوعي بضرورة توفير البنية التحتية لتحقيق مناهج إلكترونية فعالة. فتح تخصصات جامعية تتبنى سوق العمل وتقوم على التعليم الإلكتروني لتشجيع الطلبة للولوج لهذا النوع من التعليم.

تبني خطة إستراتجية وطنية لتشجيع ودعم التعليم الإلكتروني في ظل الوسائط والتكنولوجيا المنتشرة اليوم والتي تجعل من عملية التعليم الإلكتروني سهلة التطبيق في ظل الأرض الخصبة المتوفرة اليوم، خاصة إذا تم ذلك في إطار البحث عن الجودة بإشراك مختلف الفاعلين من أكاديميين وباحثين وخبراء ورجال الميدان لإضفاء صبغة واقعية على التعليم الإلكتروني.

ألقى مسؤول  المركز كلمة رحب فيها بالأساتذة والطلبة الباحثين  والأساتذة الخبراء من جامعات سطيف تيارت و الأغواط وبسكرة  وقسنطينة وبرج بوعريرج  وجامعة المسيلة . وأكد على إنتهاج الطرق الحديثة التي تتميز باستراتيجيات التعلم النشط بحيث تغيرت أهدافها واتسعت مجالاتها وأصبحت تركز على الطالب ونشاطه في عملية التعلم، إذ أنها تنطلق من التربية الحديثة التي تنادي بدور النشط و الفعال للطالب ، بحيث أصبح دوره حيوي و نشط ويساهم ويشارك في الوصول إلى المعرفة  والمثل الصيني يقول: لا تصطاد لي سمكة بل علمني كيف أصطاد .

 وقد أعلن افتتاح الملتقى التكويني السيد: بودراح إبراهيم نائب مدير الجامعة للتكوين في الطور ما بعد التدرج  والذي وضح أن هذه الدورات التكوينية  تدخل ضمن إطار تنفيذ المشروع الإستراتيجي للمؤسسة لجامعة  المسيلة .

 و تمثلت أهداف الملتقى التكويني في فتح حوار بيداغوجي بين الباحثين والخبراء والممارسين (أساتذة باحثين، مفتشين ،أخصائيين في علوم التربية) في إطار تكوين الأساتذة و طلبة الدكتوراه ـ التعرف على حقيقة التعلم النشط وآلياته ووسائله وطرق تجسيده ــ التعرف على كيفيات تطبيق استراتيجيات التعلم النشط ــ تكوين الأساتذة وطلبة الدكتوراه على تقنيات تطبيق استراتيجيات التعلم النشط .

ولقد قدم مختلف الخبراء في مجال علوم التربية عدة مقاربات حول التعلم النشط تمثلت في:

ــ تطبيقات استراتيجيات التعلم التعاوني في الأعمال الموجهة وفي تكوين الأساتذة حديثي التوظيف.

ــ واقع ممارسة استراتيجيات التعلم النشط في التدريس الجامعي “تدريس اختصاصات العلوم الاجتماعية أنموذجا.

ـــ دينامكية الجماعة وأساليب تنشيط فوج تربوي من منظور علم النفس  التربوي وعلم النفس الاجتماعي.

 ــ إستراتيجية العصف الذهني كنموذج للتعلم النشط.

ــ فاعلية إستراتيجية التفكير بالقبعات الست في التعليم النشط.

تعليقاتكم

ققم بالتعليق

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق