جامعة محمد بوضياف المسيلة جامعة محمد بوضياف بالمسيلة تم انشاؤها في عام 1985 وتحوي سبع كليات ومعهدين و34 قسم و30 مخبر، معتمدة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يقدر عدد الموظفين بحوالي 1265 موظف متعاقد ودائم، وحوالي 1498 أستاذ يقدم دروسا في شتى الميادين لحوالي 29629 طالباً.
نظم مركز اليقظة البيداغوجية بجامعة محمد بوضياف المسيلة الملتقى الوطني حول الضغوط ” كن يقظا أمام الضغوط النفسية و المهنية “
يوم الثلاثاء 11 فيفري 2020 على الساعة التاسعة( 09:00) صباحا بقاعة المحاضرات عبد المجيد علاهم جامعة محمد بوضياف بحيث حضره مجموعة من الأساتذة من مختلف جامعات الوطن وطلبة الدكتوراه بحيث بعد الترحيب من طرف أ.د/ ضياف زين الدين مسؤول مركز اليقظة البيداغوجية بالحضور وعلى رأسهم السيد مدير الجامعة البروفيسور كمال بداري والسيد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية السيد عمور عمر، أكد مدير المركز على أن الضغوط النفسية والمهنية أصبحت العامل رقم واحد المؤدي للوفاة بفعل الأثارالسلبية للضغوط استلزم معالجتها ،كما أعتبر السيد العميد أن الحالة تحتاج للدراسة والتمحيص للتخفيف من آثارها ، أما السيد مدير الجامعة عند إعلانه الرسمي للملتقى ثمن المعالجة العلمية للضغوط بمختلف أنواعها مؤكدا على أن من أهداف مشروع المؤسسة للجامعة هو السعي لخلق جو هادئ ومريح خالي من التوتر والضغوط داخل الجامعة .
ومن أهداف هدا الملتقى التعرف على الضغوط و الإطلاع على طبيعة الضغوط النفسية والمهنية للتمكين من معرفة أسباب الضغوط النفسية المهنية و بالتالي معرفة أسباب الضغوط النفسية المهنية من أجل التحكم في عملية التشخيص مما يسهل وضع استراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية و المهنية(تقنيات العلاج النفسي الاسترخاء التأمـل التمارين الرياضية معرفة الذات ……الخ) فبعد إلقاء المداخلات من طرف الأساتذة المدعوون قدمت فيه جلسة عملية الاسترخاء في مكان العمل كإستراتيجية لمواجهة الضغوط تقدمت به مسؤولة مركز المساعدة النفسية د/ بوعلاقة فاطمة الزهراء ، هذا واختتمت الأشغال بتكريم المشاركين من مختلف جامعات الوطن على الوعد من مركز اليقظة بإنجاز كتاب جماعي تحفظ به جميع المداخلات القيمة وتوضع تحت تصرف الباحثين والطلبة.
