اليوم الدراسي حول: المناطق الرطبة من أجل مستقبلنا، (أنماط الحياة المستدامة)(JMZH2016)

بمناسبة اليوم العالمي للمناطق الرطبة المصادف ل 02 فيفري من كل سنة، و بالتنسيق مع محافظة الغابات لولاية المسيلة ومديرية البيئة والإذاعة الجزائرية بالمسلية و الجمعية الوطنية لعلم الطيور وكذلك جمعية “فكر” للبيئة والصحة نظم قسم علوم الطبيعة و الحياة بكلية العلوم – جامعة محمد بوضياف (المسيلة)، يوم دراسي حول: المناطق الرطبة من أجل مستقبلنا، (أنماط الحياة المستدامة)(JMZH2016)، يوم 02 فيفري 2016.

أوصى فيه  المشاركون بضرورة إشراك الجامعة في تسيير هذه المناطق والاستفادة منها في تطوير البحث العلمي و أكد المشاركون على أهمية “تثمين” البحث العلمي في المناطق الرطبة و”فتح “تخصصات جامعية في هذا المجال.

مجريات هذا اليوم الدراسي تضمنت محاضرات حول أهمية هاته المناطق وكذلك معرض حول البحوث المنجزة في هذا المجال من طرف الأساتذة الباحثين و الشركاء في الميدان وكذلك حملة تشجير على مستوى القطب الجامعي الجديد بحضور السيد محافظ الغابات لولاية المسيلة بالإضافة إلى الخرجة العلمية المقامة مع الطلبة إلى المنطقة الرطبة “ضاية كاف الطيور” تم تنشيط حصص إذاعية على مستوى الإذاعة الجزائرية بالمسلية للتنويه بأهمية تثمين هاته المناطق ودورها في التنمية المحلية من طرف الأساتذة المختصين.

ودعا المشاركون بالمناسبة كذلك إلى إنشاء مخابر بحث على مستوى جامعة المسيلة تختص في المنطقة الرطبة  خصوصا بوجود أكثر من سبعة مناطق رطبة أهمها “شط الحضنة’’ المصنف دوليا حسب اتفاقية رامسار لحماية المناطق الرطبة وكذا السعي لإبرام اتفاقيات وطنية ودولية تخص ترقية المناطق الرطبة المنطقة الرطبة وتتربع على 1100 كلم مربع تحدها شرقا منطقة بريكة بولاية باتنة وغربا بلدية بوسعادة (المسيلة) وتمثل تنوعا بيئيا معتبرا.و تعيش بهذه المنطقة عديد الحيوانات البرية على غرار غزال الأطلس والطيور المائية كما يعبرها سنويا عديد الأنواع من الطيور المهاجرة.

WordPress Lightbox Plugin
Verified by MonsterInsights