أختتمت أشغال فعاليات الملتقى الوطني: حول قلق الامتحان لدى الطالب الجامعي واستراتيجيات المواجهة يوم 29 افريل 2019 بقاعة عبد المجيد علاهم بالقطب الجنوبي لجامعة محمد بوضياف
المسيلة المنظم من طرف مركز اليقظة البيداغوجية و مركز المساعدة النفسية
أين قدم مدير مركز اليقظة البيداغوجية البروفيسور: ضياف زين الدين كلمة افتتاحية وترحيبية بالوفود المشاركة من مختف جامعات الوطن مع تثمينه لهذه اللقاءات العلمية والتعاون مع مركز المساعدة النفسية بحيث يدخل هذا النشاط في إطار تجسيد مشروع المؤسسة لجامعة المسيلة ثم تدخلت الدكتورة فاطمة الزهراء بوعلاقة مديرة مركز المساعدة النفسية التي شكرت جميع المساهمين في إنجاح هذا النشاط العلمي إدارة و أساتذة وطلبة مع تقديم أهداف ومحاور هذا الملتقى العلمي المتمثلة في: ـ في توصيف و طرح رؤية تحليلية تقارب واقع قلق الإمتحان في الوسط الجامعي ـ التعرف على قلق الإمتحان في بعده المرضي و انعكاساته على الحياة النفسية لدى الطالب الجامعي ـ التفعيل والتمكين من استراتيجيات مواجهة قلق الإمتحان ـ عرض أهم نماذج البرامج و الدراسات الحديثة في معلجة قلق الإمتحان و مناقشتها ـ العمل على تخفيض قلق الإمتحان لدى الطالب الجامعي بهدف تحسين أداءه الدراسي و السمو بالمخرجات التعليمية و تحقيق جودة التعلمات ـ فتح نافدة نقاشية تواصلية بين الطالب و الممارسين النفسانيين و البيداغوجيين و المرشدين التربويين،أما البروفيسور عمور عمر عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية فلقد توجه إلى الحاضرين من أجل فتح حوار علمي بين الممارسين النفسانيين و البيداغوجيين و المرشدين التربويين وبين الطلبة من أجل التخفيف من حدة قلق الإمتحان بما يهيء الظروف الحسنة لاجتياز الإمتحان.
ثم أعلن نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية و التعاون والتنشيط و الاتصال و التظاهرات العلمية د/ بلواضح الهاشمي عن الافتتاح الرسمي للملتقى الذي اثري من طرف مجموعة من الأساتذة من مختلف الجامعات الوطنية في جلسة صباحية اختتمت بفتح النقاش بين الطلبة و الأساتذة بينما كانت الجلسة المسائية للورشات التدريبية أين انخرط الطلبة في مجموعات تدريبية و تكوينية حول استراتيجيات المواجهة والتي أقيمت على شكل أربعة ورشات بحيث كانت الورشة الأولى خاصة:1ـ استراتيجيات مواجهة قلق الإمتحان ذات المنحى السلوكي المعرفي أما الورشة الثانية كان عنوانها:2ـ استراتيجيات مواجهة قلق الإمتحان ذات المنحنى التحليلي النفسي أما الورشة الثالثة:3ـ استراتيجيات الإرشاد الواقعي في مواجهة قلق الإمتحان أم الورشة الرابعة:4ـ تقنيات الخدمات الاجتماعية للتخفيف من قلق الإمتحان أين قدمت كل مجموعة حوصلة أعمالها وتوصياتها و في الختام تم تكريم الباحثين والممارسين النفسانيين مع قراءة توصيات الملتقى التي كانت كالتالي:
1ـ تشجيع الطلبة على المشاركة في النشاطات المختلفة ( العلمية والترفيهية).
2ـ الوقوف على الكثير من المشكلات الإجتماعية التي يعانيها الطلبة و التي لها تأثير سلبي على مستقبله الدراسي.
3ـ تفعيل دور المختص في علم النفس المدرسي و المرشد في المؤسسات التعليمية قبل الجامعة.
4ـ تهيئة جميع الظروف المادية والمعنوية للطالب في فترة الامتحانات حتى نخفف عنه ذلك القلق الذي يمكن أن ينتابه.
5ـ ضرورة إجراء لقاءات وحوارات تحسيسية للطلبة في فترات قبل الامتحان من أجل تهيئتهم.
6ـ ضرورة إثارة انتباه الإسكان إلى أهمية أخد بعين الاعتبار الحالات التي تعاني من قلق الإمتحان.
7ـ تشجيع البحوث العلمية في هذا الإطار في جميع المستويات و المتعلقة بهذه الظاهرة ( قلق الإمتحان).
8ـ التكفل المبكر بصعوبات التعلم سواء الإنمائية والأكاديمية بربط جسور التواصل مع المراحل التعليمية في المدارس.
9ـ عقلنة استخدامات تكنولوجيا الإعلام والإتصال للتخفيف من قلق الإمتحان.
10ـ تنمية المهارات الدراسية لدى الطالب من خلال استخدام محفزات لتنمية دافعيتهم.
11ـ خلق و تفعيل خلايا استماع لانشغالات الطلبة.
12ـ الإنفتاح على المحيط الخارجي وضغوطاتها الاجتماعية والثقافية والسياسية حتى تكون الجامعة منارة للمجتمع وليس تابعة وناقلة سلبية لما يجري خارجها.
ا