كيف أكون طالبا خمس نجوم

إن درجة اهتمام الطلبة بتكوينهم الجامعي هو مؤشر هام على نجاح الجامعة. فلطالما كان حث الطالب على أن يكون طرفا مهما في تكوينه أمرا صعبا لأن الطرق و المساعي المتخذة حتى الآن لم تنجح في لفت انتباه الطالب ليحقق أعمالا أخرى غير الأداء الأكاديمي المطلوب من أجل تطوير روح المواطنة والاستقلالية والإنسانية… إن جامعة المسيلة التي تبذل مجهودا لا مثيل له لوضع الطالب في مركز تكوينه، قد اطلعت على الطرق المتبّعة بالمؤسسات الأوروبية والأمريكية بغية الوصول إلى إجراء يرسّخ خصوصياتنا. وعليه، لي الشرف العظيم أن أقدم لكم الطريقة التي توصلنا إليها. تحمل هذه الطريقة العنوان التالي: “كيف تصبح حامل شهادة 05 نجوم“، وتتمثل في جعل الطالب الذي يرغب في ذلك يدرك إجراء يشمل خمس مراحل خلال دراسته الجامعية، تُقيم كل مرحلة منها بنجمة واحدة. وعند نهاية مساره الدراسي، يتم تقييم الطالب حول المراحل الخمس من طرف لجنة مداولة مختلطة تتكون من أعضاء من الجامعة وآخرين من القطاع الاجتماعي والاقتصادي.

و يتم وصف المراحل الخمس المتعلقة بالليسانس و الماستر باختصار فيما يلي:

• النجمة الأولى: الأداء الأكاديمي (أن يكون من بين الطلبة الأوائل في الترتيب).

• النجمة الثانية: التقرب من المؤسسة ( انجاز حالات عملية بالمؤسسات، تتضمن بعضا من جوانب تكوين الطالب).

• النجمة الثالثة: تطوير المهارات المهنية والعرضية (اللّغات الأجنبية، أجهزة الإعلام الآلي، أدوات الجودة، تسيير، الممارسات الرياضية والثقافية، ألعاب الانتباه، تنظيم ملتقيات للنقاش حول مواضيع الشركة ….).

• النجمة الرابعة: متابعة تكوين عن بعد أو بالانتقال إلى الأرصدة (عن طريق مووك ” المساق الهائل المفتوح عبر الإنترنت ” أو بأي طريقة أخرى عبر الانترنت، برنامج “إيراسموس”، التنقل الأكاديمي أساسا نحو جنوب الوطن).

• النجمة الخامسة: المشاركة والانشغال الاجتماعيين (الأعمال الخيرية (مثلا: زيارة المستشفيات ومساعدة المرضى)، التعاون الأكاديمي مع الهيئات المعتمدة بالجزائر، الطالب الوصي- المستشار، مندوب الطلبة في مختلف المجالس البيداغوجية والعلمية بالقسم في الجامعة). ويمكن تطبيق نفس الإجراءات مع تغيير طفيف على طور الدكتوراه. ينبغي بطبيعة الحال إعداد نظام يسير التطبيق محددا لهذه الإجراءات بشكل أكبر قبل أن تخضع إلى المجلس العلمي من أجل الموافقة عليه.

وتقبلوا منا احتراماتنا الخالصة.