يوم تحسيسي للتوعية ضد مرض سرطان الثدي

في إطار المسؤولية الاجتماعية للجامعة تجاه المجتمع، وتحت شعار ” إحياء فعاليات الشهر العالمي الوردي/ شهر أكتوبر” أشرفت جامعة محمد بوضياف – المسيلة – اليوم الثلاثاء 22/10/2019 على تنظيم يوم تحسيسي للتوعية ضد مرض سرطان الثدي، بقاعة المحاضرات “ابن الهيثم” بالقطب الجامعي الشمالي، ودلك بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية للولاية وعلى رأسها السيد/ عبد الكريم بطيوي الأمين العام للولاية، الذي أعلن عن الافتتاح الرسمي لهته الفعالية التي استهلت بكلمة السيد رئيس الجامعة البروفيسور/ كمال بداري الذي أكد بدوره على أهمية الدور التحسيسي والتوعوي الذي بإمكان الجامعة أن تلعبه في هدا المجال، لتنطلق أشغال هدا اليوم بمشاركة:

جمعية أمل لمكافحة مرض السرطان
النادي الطلابي بالجامعة صوت الضمير
مستشفى الزهراوي/ مصلحة طب الأورام
ثلة من خيرة الأطباء المختصين في المجال على مستوى الولاية على غرار: د/ غضبان فريد سامي، د/ زيتزني عمر، د/ حورية قليعي، د/ زيتوني ليليا،…وغيرهم، الدين قدموا مداخلات قيمة حول هدا المرض الدي يفتك بآلاف النساء سنويا في الجزائر.

حيث تناول هدا اليوم التحسيسي عدة محاور على غرار:

التعريف بالمرض وأنواعه
أعراضه ووسائل تشخيصه
مراحل تطوره وطرق علاجه
الإحصائيات الأخيرة لهدا المرض في الجزائر مقارنة ببقية دول العالم…الخ

وقد تم التركيز خلال هده الفعالية على توجيه إرشادات للطالبات والعاملات بالجامعة تؤكد على ضرورة الكشف المبكر، وتحسيسيهم بشكل واضح بمخاطر سرطان الثدي، اللاتي حضرن بكثافة نظرا لتخصيص قاعة للفحص تحت اشراف أطباء مختصين، ودلك بهدف كسر حاجز الخوف لدى هده الفئة، كما شهد اليوم التحسيسي حضور 03 مريضات استطعن تجاوز المرض والشفاء منه، كنماذج للحاضرات بالقاعة لتشجيعهن على مقاومة ومكافحة هذه الظاهرة.

وعلى هامش هده التظاهرة تم تنظيم معرضا خاصا بكتب ومطويات للتعريف بالمرض وكيفيات الوقاية منه والعلاج، وكدا بمختلف الأطعمة التي يمكن أن تضر بالمريض أو تؤدي إلى تكاثر الخلايا وتفاقم المرض، ليتم اختتام هدا اليوم التحسيسي بتكريم المشاركين والتقاط صور تذكارية جماعية.

تجدر الإشارة إلى أن جامعة المسيلة ومنذ اعتمادها المخطط الاستراتيجي للجامعة 2017/2022 تسعى جاهدة للانفتاح أكثر على محيطها الاقتصادي والاجتماعي وخصوصا مساهمتها في التنمية المحلية بالولاية، لتكون فاعلا حقيقيا بكل أساتذتها المتخصصين والباحثين بالإضافة إلى مخابر البحث الموجودة بالجامعة.