جامعة محمد بوضياف المسيلة جامعة محمد بوضياف بالمسيلة تم انشاؤها في عام 1985 وتحوي سبع كليات ومعهدين و34 قسم و30 مخبر، معتمدة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يقدر عدد الموظفين بحوالي 1265 موظف متعاقد ودائم، وحوالي 1498 أستاذ يقدم دروسا في شتى الميادين لحوالي 29629 طالباً.
في يوم الثلاثاء الموافق لـ: 07/04/2020 اجتمع أعضاء RCC لجامعة المسيلة برئاسة السيد المدير لتقييم مدى وضع الدروس على منصة Moodle و Mooc وقفا لتعليمات السيد الوزير في ظل جائحة كوروتا، بالإضافة إلى الاستماع إلى عرض مسؤول خلية الجودة والتقييم الذاتي لعملية وضع الدروس على الخط.
أولا: بالنسبة لتقييم مدى تقدم الدروس على منصة Moodle و Mooc
في بداية الاجتماع قدم السيد المدير توجيهات عامة حول السهر والمثابرة الجادة التي يجب أن يتحلى بها عمداء الكليات والمدراء من اجل استعمال كل الوسائل الممكنة لإيصال الدروس “محضرات، أعمال توجهية وأعمال تطبيقية” للطلبة عبر الخط أي باستعمال منصة Moodle و Mooc لإنجاح السنة الجامعية 2019/2020، وأشار بهذا الخصوص أن عملية التقييم ستبقى ملف تشاور بين كل الفاعلين بالجامعة من الطلبة والأساتذة واللجان العلمية للأقسام.
كما تدخل السيد مسؤول الرقمنة بالجامعة حيث أشار إلى عدد الدروس الموضوعة على منصة Moodle و Mooc حسب الكليات والمعاهد، كما بين ايضا أن عدد الدروس الموجودة على المنصة بمجموع الاختصاصات هو 1801 درس لحد اليوم وان عملية وضع الدروس مستمرة بالإضافة إلى 52 درس فيديو.
وقد أكد نائب المدير للتكوين العالي في الطورين الأول والثاني والتكوين المتواصل والشهادات والتكوين العالي في التدرج أن عدد الدروس الكلي الذي في متناول الطلبة الولوج إليه يتجاوز 2092 درس بين دروس على منصة Moodle و Mooc ودروس على مواقع الكليات والمعاهد والتي ستحول قريبا إلى دروس على منصة Moodle.
بالإضافة إلى ذلك تدخل كل العمداء والمدراء لإعطاء حوصلة عن عملية سير الدروس ليوم الأحد 5 افريل والاثنين 6 افريل والثلاثاء 7 افريل 2020 وقد أكد كل العمداء والمدراء أن هناك تفاوت في وضع الدروس من تخصص إلى أخر ة وان نسبة وضع الدروس وصلت إلى 100% في الجذوع المشتركة، وتتراوح بين 50% إلى 90% في باقي التخصصات على ان تستكمل العملية في حدود 15 افريل 2020.
ثانيا: عرض مسؤول خلية الجودة والتقييم الذاتي لعملية وضع الدروس على الخط
أما بخصوص العرض الذي قدمه مسؤول خلية الجودة والتقييم الذاتي بالجامعة حول عملية وضع الدروس على الخط أي على منصة Moodle و Mooc بالإضافة إلى دروس على مواقع الكليات والمعاهد، فقد تطرق فيه إلى المحاور التالية:
الهدف من عملية التقييم
حيث أشار في العرض إلى أن الهدف من الدراسة يتمثل في:
– قياس مستوى اليقظة البيداغوجية للتنشيط الالكتروني، والتكفل بخطة آنية لتنشيط التكوين عن بعد للطالب
– ضمان وصول محاضرة جاهزة لكل طالب، والتكوين المستمر للطالب.
– معرفة مدى تمكن الطالب من المحاضرة عبر الدعائم والوسائط الالكترونية، والعوائق المحتملة.
الفئة المستهدفة بالتقييم
حيث نطرق في العرض إلى الفئة المستهدفة في الدراسة والمتمثلة في:
– مخطط إستراتيجية الجامعة للتكفل بالتدريس الالكتروني.
– المسؤولين البيداغوجيين عن التكوين.
– مديرية الرقمنة المشرفة عن الدعائم الالكترونية البيداغوجية
– عينة عرضية للطلبة عبر الموقع الالكتروني للجامعة.
– ممثلي الطلبة كشركاء
– تصميم استبانه الكترونية لقياس اتجاهات الطلبة عبر الموقع الرسمي للجامعة.
النتائج الايجابية
من خلال الإثباتات التي تمت في الدراسة تم التوصل إلى النتائج التالية:
– هناك ترسيخ للفعل الاجتماعي الالكتروني في التكوين لدى الأساتذة والطلبة، والتكفل الآني في الاستجابة في علاج المشكلات التقنية.
– توجد تغطية فعلية للسداسي الثاني من حيث المقاييس في المحاضرات الالكترونية.
– هناك مخطط استراتيجي للتنفيذ فعال في النتائج من المؤهل البشري والأثمثة.
– كما تم استنتاج انه يوجد فعل إعلامي فعال من خلال المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي للجامعة.
– كما لوحظ أن هناك فرق نوعية للعمل في حلاقات جودة من اجل النشر الفعلي للثقافة الالكترونية أو الرقمنة.
– بالإضافة إلى استنتاج بوجود اتجاهات ايجابية حول التعليم عن بعد في منصة Moodel و Mooc
التحديات
من خلال الإثباتات السابقة يمكن الإشارة إلى النقاط التي تتطلب المراجعة:
– ضعف التدفق لشبكة الانترنت، وسعة الموزع الالكتروني.
– صعوبة الولوج للمنصة بسبب الحسابات، وبالتالي صعوبة التحميل للمحاضرة الالكترونية.
– صعوبة إيجاد المحاضرة بسبب عدم تسجيل الطالب من طرف الأستاذ.
– تنامي الاتجاهات السلبية لعدم وضوح الهدف للطلبة وبعض الأساتذة من هذه العملية.
الاقتراحات
جاء في جملة الاقتراحات ما يلي:
– فتح المنصة للتحميل المباشر، مع تبسيط عملية الولوج للمنصة.
– إيصال رسالة للطلبة لشرح الهدف الأساسي من عملية التكوين عن بعد، وتنظيم حصص إعلامية للطلبة حول هذه العملية.
– حث الأساتذة على تسجيل الطلبة في المواد المعلنة على المنصة، وتمكين الطاقة الاستيعابية للموزع الرئيسي.
– تكثيف الاستعمالات الالكترونية اليومية للطلبة، لخلق ثقافة لديهم، مع تنظيم دورات تكوينية للطلبة حول المنصة.
هذا وقد استحسن السيد المدير هذه النتائج التي تم التوصل إليها، وأعطى توجيهات للعمداء والمدراء اخذ هذه الدراسة بجد ومحاولة تطبيق ما يمكن تطبيقه من اجل عملية وضع الدروس على الخط.
