جامعة المسيلة تنظم لقاء حول فرص وآفاق الاستثمار في قطاعي الفلاحة والصناعات الغذائية

في اطار انفتاح جامعة المسيلة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي وتقوية دورها الاجتماعي بتاطيرها للاحتياجات الاجتماعية و الاقتصادية لسكان المنطقة بادرت جامعة المسيلة ممثلة في دار المقاولاتية و كلية العلوم بتنظيم لقاء شارك فيه اساتذة باحثين.طلبة مبتكرين.الغرفة الفلاحية.مديرية المصالح الفلاحية.المحافظة الجهوية السامية لتنمية و تطوير السهوب وكذا المركز الوطني للبحث في التكنولوجيات الغذائية. وكالات الدعم حول آفاق الاستثمار الفلاحي والصناعات الغذائية و دورها في تنمية منطقة المسيلة.

حيث أكد مدير الجامعة البروفيسور كمال بداري عن الدور الذي تلعبه جامعة المسيلة في تأطير و معالجة احتياجات المجتمع طبقا لمشروع المؤسسة 2017-2022 والذي جاء من بين اهدافه ضمان تكوين اكاديمي نوعي و مفيد يتماشى مع احتياجات المجتمع و يرافق التحديات العالمية كما اضاف السيد ان هذا اللقاء يعد ربطا محفزا مع المؤسسات الاقتصادية من اجل تطوير محاور بحث مشتركة وتثمين نتائجها وفي هذا السياق أضاف البروفيسور الطيب بن ساسي عميد كلية العلوم ان الهدف من هذا اليوم الدراسي هو التعريف بافاق الجانب الفلاحي و تثمين المنتجات الفلاحية في الصناعات الغذائية محاولين لفت الإنتباه لهذا الميدان الغير مستغل بالولاية و الجزائر ككل باعتبار ان الصناعات التحويلية هي قيمة مضافة لكل اقليم وتدخل في اطار تنويع الصادرات مضيفا الدكتور جباري عبد الوهاب مدير دار المقاولاتية ان تنظيم هذه التظاهرة جاء لربط الطالب الجامعي الحامل للأفكار في اطار تخصصه بالصناعيين و أجهزة الدعم لتجسيد افكارهم و محاولة ايجاد مصادر تمويل لهم وانضاج مشاريع من شأنها رفع عجلة التنمية بالولاية.

وقد عرف هذا اليوم الدراسي عدة مداخلات علر غرار مداخلة خذير المداني مدير المركز الوطني للبحث في التكنولوجيات الغذائية حول شعبة التين الشوكي بالجزائر الذي أكد على ضرورة الاستغلال الأمثل لهاته النبتة المعجزة التي من شأنها اعطاء دفعة قوية للعائدات الاقتصادية لتواجدها بالسوق العالمية.

وقد شهد هذا اليوم الدراسي توقيع جامعة المسيلة اتفاقيتي إطار مع الغرفة الفلاحية و المركز الوطني للبحث في التكنولوجيات الغذائية لفائدة الطلبة لاجراء تجارب مشاريع نهاية الدراسة.