لقد شيدت الدولة الجزائرية خلال العقدين الماضيين مؤسسات و هياكل جامعية ضخمة على المستوى الوطني و المحلي، و رصدت مبالغ ضخمة من أجل تجهيزها بأحدث الوسائل و المستلزمات العلمية و البحثية و الخدماتية، و هي المكتسبات التي يجب الإشادة بها، و تثمينها، و المحافظة عليها، و الاهتمام بها، و صيانتها، بما يحقق الاستفادة المتواصلة و الفعالة و الناجعة لها، خاصة و أن بلادنا تمر على غرار كل بلدان العالم بمرحلة اقتصادية و مالية عصيبة، لذلك فإنني أثمن المجهودات الجسيمة التي يقوم بها عمال الصيانة و النظافة و الأمن في الحرم الجامعي للمحافظة على هذه الممتلكات، و أدعو الأسرة الجامعية بكل مكوناتها إلى ترشيد استخدام النفقات العمومية و أهيب بها لبذل العناية و الحرص اللازمين للمحافظة على هذه المكاسب المادية خدمة للجامعة و للأجيال و القادمة .
مدير جامعة محمد بوضياف بالمسيلة
الأستاذ الدكتور: محمد الطاهر حليلات