التكوين المتواصل
مما لا شك فيه أن مصطلح ” التكوين المتواصل ” أو التكوين المستمر “ من أكثر المصطلحات تداولا داخل الحرم الجامعي، بل أنه مصطلح محل اعتبار في الهيكل التنظيمي للجامعة الجزائرية، و مع ذلك مازال من الكثير غير مدركين لأهمية هذا الموضوع، لاعتقادهم أن التكوين مرتبط بتنظيم الدورات و التربصات و الندوات و الملتقيات الوطنية و الدولية فقط، وبهذا يكون المفهوم ناقصا لا يعطي للتكوين المتواصل أو المستمر حقه، فإذا كانت الدورات و التربصات مناسبات مهمة لتجديد المعارف و المعلومات و الأفكار، فأنها تبقى غير كافية لتحقيق أهداف و غايات التكوين، لذلك وجب على كل مستخدمي الجامعة اعتماد نمط التكوين الذاتي اليومي في تطوير المهارات لأنه الوسيلة الأساسية لتطوير الذات بما يحقق تطوير الأداء الإداري و البيداغوجي و العلمي.
إنني أغتنم هذه السانحة لأوجه دعوة إلى كل مستخدمي جامعة محمد بوضياف بالمسيلة لبذل مجهودات إضافية ذاتية لترقية المستوى العلمي و المهني لضمان تحقيق متطلبات الجودة في مؤسستنا الجامعية.
مدير جامعة محمد بوضياف بالمسيلة
الأستاذ الدكتور: محمد الطاهر حليلات