1 مايو، 2025

رئيس الفرقة : أ.د/ بعلي مصطفى

  • جامعة محمد بوضياف بالمسيلة القطب الجامعي، طريق برج بوعريريج، المسيلة 28000 الجزائر
  • moustafa.baali@univ-msila.dz

القائمة الاسمية لأعضاء فرقة البحث

الاسم و اللقب
أعلى شهادة علمية
الرتبة
التخصص
البريد المهني

مصطفى بعلي

التأهيل الجامعي

أستاذ

علم النفس المرضي

عبد الحق بركات

التأهيل الجامعي

أستاذ

علم النفس الاجتماعي

بوجمعة نقبيل

التأهيل الجامعي

أستاذ

ادارة تربوية

بلدية بن زطة

التأهيل الجامعي

أستاذ محاضر أ

ادارة تربوية

يمينة بوبعاية

دكتوراه

أستاذ مساعد ب

علم ن الاجتماعي

معتوق خولة

دكتوراه

أستاذ مساعد ب

التربية الخاصة

طلبة الدكتوراه

الاسم واللقب

سنة التسجيل

الرتبة

اسم ولقب المشرف

عميار كهينة

2019

طالب دكتوراه

بركات عبد الحق

فلاحي بشير

2019

طالب دكتوراه

بعلي مصطفى

غربي رزيقة

2019

طالب دكتوراه

تومي الطيب

حاج دودو مريم

2019

طالب دكتوراه

اسماعيلي يامنة

قاسمي خديجة

2019

طالب دكتوراه

بعلي مصطفى

قاسمي خديجة

mars-22

طالب دكتوراه

بوضياف نوال

بن لحرش

mars-22

طالب دكتوراه

اسماعيلي يامنة

بوجمعة حافظ

mars-22

طالب دكتوراه

بورنان سامية

داود أسماء

mars-22

طالب دكتوراه

بورنان سامية

معتوق فضيلة

mars-22

طالب دكتوراه

تومي الطيب

وداعي مبروك

2020

طالب دكتوراه

تومي الطيب

وصف الفرقة و تعريفها

هي مجموعة من المهارات والمفاهيم التي تساعد الأفراد على التفاعل والتواصل بفعالية مع الآخرين في مختلف السياقات الاجتماعية. تشمل هذه المهارات القدرة على فهم والتعبير عن المشاعر والانفعالات، والتواصل الفعال، والاستماع الفعال، وحل المشكلات الاجتماعية، والتفاوض والتعاون، وبناء العلاقات الإيجابية.

فهم والتعبير عن المشاعر : تتضمن هذه المهارة القدرة على التعبير عن المشاعر بشكل صحيح وملائم، وفهم المشاعر والانفعالات للآخرين. يمكن أن يساعد هذا في تحسين التواصل والتفاهم بين الأفراد.

التواصل الفعال : تعني القدرة على التواصل بوضوح وفعالية، سواء كان ذلك عن طريق الكلمات المنطوقة أو غير اللفظية مثل لغة الجسد والتعابير الوجهية. يتضمن ذلك مهارات مثل التعبير عن الأفكار بشكل واضح، وطرح الأسئلة، واستخدام التوازن بين الاستماع والتحدث.

الاستماع الفعال : تعني القدرة على الاستماع بانتباه واهتمام للآخرين، وفهم ما يقولونه ومعناه. ينطوي ذلك على الاستماع بدون تحكم أو تحيز، وتوجيه الانتباه والتركيز للشخص الذي تتحدث معه.

حل المشكلات الاجتماعية : تشمل هذه المهارة القدرة على التعرف على المشكلات الاجتماعية وتحليلها بشكل منهجي، وابتكار حلول فعالة وملائمة. يمكن أن تشمل هذه المهارة التفكير النقدي والإبداع في إيجاد حلول جديدة.

التفاوض والتعاون : تعني القدرة على التفاوض والتعاون مع الآخرين لتحقيق أهداف مشتركة. يتضمن ذلك مهارات مثل التواصل البناء، وإدارة الصراعات، والقدرة على العمل كفريق.

بناء العلاقات الإيجابية : تشمل هذه المهارة القدرة على بناء والحفاظ على علاقات إيجابية وصحية مع الآخرين. يتطلب ذلك فهم احتياجات ورغبات الآخرين، والاحترام المتبادل، والتعاطف والتعاونمعهم.

تعتبر المهارات الاجتماعية أساسية في الحياة الشخصية والمهنية لعدة أسباب:

تحسين العلاقات الشخصية : تساعد المهارات الاجتماعية على بناء علاقات قوية وصحية مع الآخرين. تعزز القدرة على التواصل الفعال والاستماع الجيد وحل المشكلات الاجتماعية، مما يؤدي إلى تعزيز التفاهم والثقة بين الأفراد.

تعزيز التفاعل المهني : في السياق المهني، تساعد المهارات الاجتماعية على التفاعل بشكل فعال مع الزملاء والمديرين والعملاء. تعزز القدرة على التواصل وحل المشاكل والتعاون في الفريق، مما يعزز الإنتاجية والنجاح المهني.

التأثير الإيجابي على الصحة العقلية والعاطفية : تؤثر المهارات الاجتماعية بشكل إيجابي على الصحة العقلية والعاطفية للأفراد. عندما يتمتع الشخص بمهارات اجتماعية قوية، يكون قادرًا على التعامل مع التوترات الاجتماعية بشكل أفضل وتحسين جودة حياته الشخصية.

تعزيز فرص النجاح المهني : المهارات الاجتماعية القوية تعزز فرص النجاح المهني. فالقدرة على التواصل الفعال وبناء العلاقات الإيجابية وحل المشاكل الاجتماعية يمكن أن تعزز فرص الحصول على فرص عمل أفضل والتقدم في مسار الحياة المهنية.

 بشكل عام، فإن تنمية المهارات الاجتماعية تعزز القدرة على التفاعل الإيجابي مع الآخرين وتحقيق التوازن الشخصي والمهني. تعتبر هذه المهارات أساسية للنجاح والرفاهية في الحياة، ويمكن تحسينها وتنميتها من خلال التدريب والممارسة العملية.

لا يستطيع الإنسان أن يعيش بمعزل عن المجتمع فالإنسان اجتماعي بطبيعته، ولكن عند الاحتكاك بالآخرين تقف أمامه أمور لا يعرف أن يتصرف فيها ومن هنا كان لزاما على التربية تقديم بعض المهارات الاجتماعية اللازمة للفرد لكي يعيش حياته هادئاً مطمئناً، فدراسة السلوك الاجتماعي للفرد تعد من أهم موضوعات التربية وعلم النفس، فهذا النمط من أنماط السلوك الذي يرتبط بالتنشئة الاجتماعية يؤثر في حياته الاجتماعية بصفة عامة.

ونعتبر عملية التفاعل الاجتماعي أساساً لعملية التنشئة الاجتماعية حيث يتعلم الفرد أنماط السلوك المتنوعة التي تنظم العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد، هذا السلوك الفردي ما هو إلا ظاهرة تنتج عن التفاعل المستمر مع الآخرين ، وبهذا ُتعد المهارات الاجتماعية أحد العوامل المهمة والمحددة لتفاعل الفرد مع الآخرين وقدرته علي الاستمرار في هذا التفاعل.

أهمية تطوير المهارات الاجتماعية في الحياة الشخصية

تطوير المهارات الاجتماعية له أهمية كبيرة في الحياة الشخصية للأفراد. إليك بعض الأسباب التي تبرز أهمية تطوير هذه المهارات :

تحسين العلاقات الشخصية .
تعزيز الثقة والتأثير الاجتماعي .
تحسين مهارات التواصل والتفاهم .
زيادة مستوى الرضا والسعادة الشخصية.

أهداف الفرقة :

تشخيص واقع المهارات الاجتماعية في البيئة المحلية والوطنية .
التأكد من فاعلية الأساليب والطرق والأدوات المستعملة حاليا في تنمية المهارات الاجتماعية وكذلك في توجيه الأفراد وفق المهارات المكتسبة .
القيام بدراسات علمية جادة لتطوير الأساليب والأدوات المستعملة من طرف الأخصائيين في علم النفس الاجتماعي .
اقتراح بدائل وأشكال علمية وعملية لتنمية المهارات الاجتماعية في مختلف الميادين .
إجراء دراسات ميدانية بمختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية وكذلك مؤسسات التعليم العالي مثل الجامعات والمعاهد العليا والمدارس العليا تتمحور حول موضوع المهارات الاجتماعية .
التنسيق والعمل في الميدان مع مختلف القطاعات ذات العلاقة والاهتمام بالمهارات الاجتماعية .
إجراء دراسات ميدانية لحصر المهارات الاجتماعية الشائعة لدى التلاميذ في مختلف المراحل التعليمية واقتراح الطرق والأساليب التربوية لتنميتها .
برمجة تكوين بالاتفاق مع السلطات الوصية (مدراء مختلف المؤسسات التعليمية والتنظيمية) لصالح أفرادها لتنمية المهارات الاجتماعية

نشاطات واهتمامات الفرقة

المهارات الاجتماعية العامة : وتشمل السلوكيات المختلفة المقبولة اجتماعيا والتي يمارسها الفرد بشكل لفظي أو غير لفظي أثناء التفاعل مع الآخرين .
المهارات الاجتماعية الشخصية : ويقصد بها التعامل بشكل ايجابي مع الأحداث والمواقف الاجتماعية .
مهارات المبادرة التفاعلية : وتتمثل في القدرة على المبادرة بالحوار، والمشاركة ,والتفاعل، وفي هذه النقطة يتسم عمل المرشد الفعال بالمبادرة والنزول إلى الميدان، ويجب أن يكون لدية القدرة على التفاعل، والقدرة على المباداة بالحديث والقدرة على تقديم المساعدة .
مهارة الاستجابة التفاعلية : القدرة على الاستجابة لمبادرات الغير من حوار أو شكوى أو طلب المساعدة،أو المشاركة في الأنشطة، ويجب على المرشد أن يكون مساهمة في الأنشطة الرياضية والفنية والدينية والأدبية ويستجيب للدعوات حتى يكون مشاركا ومتفاعلا مع الآخرين .
المهارات الاجتماعية ذات العلاقة بالبيئة المدرسية : وتتمثل في القدرة على إظهار المهارات اللازمة للتفاعل مع أفراد ومجريات وأحداث البيئة المدرسية، وتشمل العلاقات مع الطلاب والمعلمين وطاقم الإدارة وأصحاب الوظائف المساندة مثل الكاتب ومحضر المختبر ومع العمال وحراس المدرسة .
المهارات الاجتماعية المتعلقة بالبيئة المنزلية : ممارسة المهارات مع الزوجة الأبناء، الابتسامات الهدايا والتعبيرات المناسبة التي لها مردودها الإيجابي على العلاقات الأسرية