الملتقى الوطني السادس حول:” صعوبات التعلم الأكاديمية وعلاقتها بالبيئة الاجتماعية “

في 02 ديسمبر  2020 وعبر تقنية التحاضر عن بعد  نظم مخبر الدراسات الانتروبولوجية والمشكلات الاجتماعية بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة الملتقى الوطني السادس حول:” صعوبات التعلم الأكاديمية وعلاقتها بالبيئة الاجتماعية ” حيث جرت مراسيم  افتتاح أشغال الملتقى بحضور السيد نائب مدير الجامعة البروفيسور إبراهيم بودراح، وعميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية الدكتور يحيى تقي الدين.

في البداية كانت كلمة رئيس الملتقى الدكتورة عائشة مكتوت  حيث قدمت شرحا وافيا لإشكالية الملتقى، ثم تلتها كلمة  مدير المخبر البروفيسور مختار رحاب، الذي أكد على أهمية وأسباب برمجة مثل هذه الموضوعات ضمن أنشطة المخبر، مبرزا ارتباط إشكالية الملتقى الوطني ضمن مشاريع البحث السوسيواقتصادية التابعة للمخبر مثل مشروع :” بناء برنامج تكويني للإرشاد الأسري ورعاية الطفولة في ضوء الخصائص الثقافية والاجتماعية للمجتمع الجزائري”، بعدها مباشرة  تناول الكلمة السيد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية حيث ثمن إشكالية الملتقى وأهميتها في إرساء ارتباط قوي مع مشكلات اليومي للمؤسسات والأفراد ضمن المحيط السوسيواقتصادي، ثم تناول الكلمة السيد نائب مدير الجامعة مرحبا بالضيوف وشاكرا القائمين على المخبر وإسهاماته في عملية التنشيط العلمي بما يخدم جامعتنا، كما كانت له كلمة شارحة وبالتفصيل حول أهمية موضوع الملتقى. ثم أعلن الافتتاح الرسمي لإشغال الملتقى مهنئا ومشجعا القائمين على الملتقى ومتمنيا لها كل النجاح. الذي  شهد مشاركة العديد من الأساتذة والباحثين من جامعاتنا الوطنية  التي تجاوز عددها 24 بالإضافة إلى إسهامات أساتذة قسم علم الاجتماع وبعض من أقسام الكلية، كما شهدت فعاليات الملتقى مشاركة العديد من الباحثين وطلبة الدكتوراه الطور الثالث LMD ، وبعد يوم من الأشغال المتواصلة والنقاشات الهادفة أسدل ستار الاختتام  بقراءة توصيات الملتقى الوطني، على أن يتجدد الموعد لاحقا من خلال فعاليات علمية . وكانت أبرز توصيات الملتقى ما يلي :

توصيات الملتقى

  • اقتراح دراسات تفسر صعوبات التعلم الأكاديمية من مختلف الجوانب النفسية، التربوية، المعرفية، العصبية والاجتماعية، ضمن مشاريع البحث التكويني، وفي اطار التعاون مع المؤسسات السوسيواقتصادية ذات الحاجة لمثل هذه الدراسات.
  • ضرورة تفعيل الوقاية الأولية من خلال إعلام وتوعية كل من الأسرة والمدرسة بماهية هذه الصعوبات وتأثيرها على سيكولوجية الطفل.
  • تفعيل دور تلاقي الحقول العلمية المرتبطة بالظاهرة من حيث البحوث والدراسات في مختلف المستويات العلمية قصد تشجيع الدراسات الاستطلاعية والأساسية التي تساهم في تحقيق تراكم معرفي نصل من خلاله إلى إيجاد الحلول العلمية للتغلب على هذه الصعوبات.
  • إشراك الوالدين في عملية الكشف والعلاج الموجه لهذا النوع من الفئات ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية.
  • ضرورة تكوين المعلمين وتعريفهم بذوي صعوبات التعلم حتى يتسنى لهم الكشف المبكر وبالتالي الكفالة المبكرة.
  • ضرورة تكييف برنامج تعليمي خاص بذوي صعوبات التعلم الأكاديمية.
  • التقييم المستمر سواء من الناحية النفسية، المعرفية والاجتماعية لذوي صعوبات التعلم.
  • السعي وراء تكثيف الجهود بين المختصين في تقنيين وتكييف الاختبارات والسلالم النفسية والمعرفية والتربوية بغرض الكشف والتشخيص.
  • السعي وراء تكثيف الجهود كذلك في بناء البرامج العلاجية.
  • اتفاق المختصين للعمل في فرقة متعددة التخصصات.
  • ضرورة فهم أن هناك اختلاف بين صعوبات التعلم الأكاديمية الأولية ذات أسباب نمائية وصعوبات التعلم الأكاديمية الثانوية  ذات أسباب حسية، حركية، اجتماعية، اقتصادية. 

WordPress Lightbox Plugin
Verified by MonsterInsights