الملتقى الوطني السابع  حول: النسق الثقافي وواقع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الجزائري

في 30 مارس  2120 وعبر تقنية التحاضر عن بعد  نظم مخبر الدراسات الانتروبولوجية والمشكلات الاجتماعية بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة الملتقى الوطني السابع  حول:” النسق الثقافي وواقع ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الجزائري “ حيث جرت مراسيم  افتتاح أشغال الملتقى بحضور السيد نائب مدير الجامعة البروفيسور إبراهيم بودراح، وعميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية الدكتور يحيى تقي الدين. والمفتشة خيراني سهام ممثلا للسيد المدير الولائي للنشاط الاجتماعي والتضامن لولاية المسيلة

في البداية كانت كلمة رئيس الملتقى الدكتور  تومي الطيب  حيث قدمت شرحا وافيا لإشكالية الملتقى، ثم تلتها كلمة  مدير المخبر البروفيسور مختار رحاب، الذي أكد على أهمية وأسباب برمجة مثل هذه الموضوعات ضمن أنشطة المخبر، مبرزا ارتباط إشكالية الملتقى الوطني ضمن مشاريع البحث السوسيواقتصادية التابعة للمخبر ، بعدها مباشرة  تناول الكلمة السيد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية حيث ثمن إشكالية الملتقى وأهميتها في إرساء ارتباط قوي مع المشكلات المجتمعية بمختلف أصنافها مع المعطيات المعرفية والبحثية للجامعة ومخبر البحث ، ثم تناول الكلمة السيد نائب مدير الجامعة مرحبا بالضيوف وشاكرا القائمين على المخبر وإسهاماته في عملية التنشيط العلمي بما يخدم جامعتنا، كما كانت له كلمة شارحة وبالتفصيل حول أهمية موضوع الملتقى. ثم أعلن الافتتاح الرسمي لإشغال الملتقى مهنئا ومشجعا القائمين على الملتقى ومتمنيا لها كل النجاح. الذي  شهد مشاركة العديد من الأساتذة والباحثين من جامعاتنا الوطنية  التي تجاوز عددها 14 بالإضافة إلى إسهامات أساتذة قسم علم الاجتماع وبعض من أقسام الكلية، كما شهدت فعاليات الملتقى مشاركة العديد من الباحثين وطلبة الدكتوراه الطور الثالث LMD ، وبعد يوم من الأشغال المتواصلة والنقاشات الهادفة أسدل ستار الاختتام  بقراءة توصيات الملتقى الوطني، على أن يتجدد الموعد لاحقا من خلال فعاليات علمية . وكانت أبرز توصيات الملتقى ما يلي :

         توصيات الملتقى

  • المساهمة في إثراء نصوص السياسة الاجتماعية، بما يخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال التركيز على الجانب الاجتماعي المتضمن في الدستور الجزائري.
  • تفعيل المؤسسات الثقافية بتوفير ورشات إبداعية لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • استنبات قيم وصناعة تمثلات ايجابية تجاه فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، تساعدهم على تحقيق الاندماج الاجتماعي.
  • تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة للولوج لعالم التمهين والتشغيل، من خلال الاستناد لطروحات علمية متخصصة من خلال مخبر البحث بالجامعة، خاصة ما تعلق بتدعيم ثقافة العمل والمقاولاتية المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
  • تشجيع ذوي الاحتياجات الخاصة للولوج لعالم التمهين والتشغيل، من خلال الاستناد لطروحات علمية متخصصة، خاصة ما تعلق بتدعيم ثقافة العمل والمقاولاتية المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
  • قراءة وتحليل بعض التجارب العالمية الناجحة في الإدماج المهني لذوي الاحتياجات الخاصة، ومحاولة الاستفادة منها مع التركيز على ما يكون متوافقا مع بيئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالجزائر.
  • تشجيع جميع أجهزة ووسائل الإعلام  على عرض صورة ايجابية على الانجازات المتميزة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

WordPress Lightbox Plugin
Verified by MonsterInsights