قسم الهندسة الحضرية

 بسم الله الرحمن الرحيم 

يطيب لي أصالة عن نفسي و زملائي أعضاء هيئة التدريس بقسم الهندسة الحضرية  بمعهد تسيير التقنيات الحضرية  أن أرحب بكم في هذه المساحة الالكترونية التي نسعى من خلالها للتعريف بالقسم و طبيعة التكوينات التي يضمنها ، بالإضافة الى  تعزيز سبل التواصل و تبادل المعلومات مع جميع الفاعلين في المنظومة الجامعية: طلبة، أساتذة و إدارة.

أُنشِأ قسم الهندسة الحضرية بموجب القرار رقم(53)  المؤرخ في 24 فيفري 2010  المتضمن إنشاء الأقسام المكونة لمعهد تسيير التقنيات الحضرية لدى جامعة محمد بوضياف المسيلة، أما تخصص الهندسة الحضرية فقد أُعتمد بموجب القرار رقم 98 المؤرخ في 20 جويلية 2007.

يضمن القسم حاليا تكوينا عاليا و متميزا في الطورين: طور الليسانس، و طور الماستر ، يشرف على هذا التكوين زهاء   23 أستاذا دائما من ذوي الرتّب العلمية المختلفة يشكلون هيئة التدريس بالقسم، ويزاول الطلبة دراستهم ضمن التخصصات المفتوحة ذات التكوين العلمي التقني التالية:

• ليسانس ، تخصص: هندسة حضرية.
• ماستر أكاديمي تخصص: هندسة حضرية.

يسعى أعضاء هيئة التدريس والإداريون في قسم الهندسة الحضرية إلى تجذير المعارف النظرية المرتبطة بالمجال الهندسي داخل الوسط الحضري لدى الطلاب دون إغفال الجانب العملي الميداني لإكسابهم المهارات التطبيقية التي يحتاجون إليها للنجاح والتألق من خلال المقررات الدراسية الثرية التي يتلقونها خلال مسارهم الدراسي ، و التي تؤهلهم فيما بعد لأداء المهام المنوطة بهم و المتمثلة في:

• الدراسات التقنية: حسابات مختلف الشبكات الطرق وشبكات الصرف الصحي، المياه المستعملة، الإنارة العمومية (VRD)…
• المساهمة في إعداد مختلف المخططات التقنية و التنفيذية:( مخطط حماية المدينة من الأخطار الطبيعية و التكنولوجية، مخطط الحركة والمرور للمدينة…) .
• المساهمة في إعداد أدوات التهيئة والتعمير: المشاريع العمرانية، مخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير (PDAU) ومخطط شغل الأرض (POS).
• تسيير ومتابعة مشاريع البناء والتهيئة العمرانية.
• مساعدة أصحاب القرار على اتخاذ القرارات الصائبة في مجال الهندسة الحضرية.

كهدف عام نحاول قدر المستطاع ووفقا للإمكانيات المتوفرة بالقسم إلى إعداد الطلبة إعداد علميا حديثا و  تطوير وتحديث المقررات الدراسية الجامعية و التركيز فيها على الجوانب التطبيقية لمواكبة التطورات الحاصلة، وذلك سعيا منا لتعزيز مخرجات الجامعة وإثراء البحث العلمي والإسهام في خدمة المجتمع المحلي.

وأخيرا أشد على أيادي جميع مكونات أسرة القسم أساتذة و طلبة و إداريين شاكرا لهم  جهودهم المبذولة في العملية التعليمية والإدارية ، متمنيا لأعزائنا الطلبة دوام التوفيق و النجاح.

وفقكم الله جميعا وسدد خطاكم.