إختتام فعاليات الملتقى الدولي الأول حول استخدام الذكاء الاصطناعي ودوره في الرقمنة الإدارية

حفل الإختتام أشرف عليه نائب المدير للتكوين العالي في الطورين الأول والثاني والتكوين المتواصل والشهادات والتكوين العالي في التدرج البروفيسور محمود حصباية  نيابة عن مدير الجامعة البروفيسور عمار بودلاعة و بحضور عميد الكلية البروفيسور مختار رحاب  و إطارات وأساتذة الكلية.

و عرف الملتقى مشاركة لافتة للباحثين من مختلف جامعات الوطن و الخارج حيث أكد المشاركون على أهمية توسيع البحث في  استخدامات الذكاء الاصطناعي في العلوم الانسانية والاجتماعية بما يساهم في تطوير هذا الميدان.

حيث خرج المؤتمرون التوصيات التالية:

• يثمن المشاركون في فعاليات الملتقى الدولي عاليا المجهودات التي يبذلها رئيس الجمهورية من أجل تعزيز مسارات الرقمنة في الجزائر، في مختلف القطاعات والمستويات.
• تطرح استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الرقمنة الإدارية فرصا مهمة لتجويد الخدمة العمومية، تتوقف إمكانات الاستفادة منها على تعزيز قدرات الدولة في الاستجابة للمخاطر والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات الحديثة في نفس الوقت،
• يعد بناء أنظمة للحماية السيبرانية سواء على المستويات التشريعية أو المؤسساتية أو التقنية وفق منظور استباقي وتنبؤي يراعي طبيعة وخصوصية البيئة الإدارية وتعقداتها أحد العوامل المهمة لاستدامة أي إستراتيجية وطنية للأمن السيبراني وكفاءتها.
• تحتاج الرقمنة الإدارية إلى التأسيس لمواطنة رقمية كاملة تضمن التمتع بالحقوق الرقمية لكافة فواعل المجتمع الرقمي، من خلال تعميق الثقافة السيبرانية والتوعية والتحسيس وتطوير الممارسات الجيدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
• نشر ثقافة التحفظ عند التعامل مع البيانات الشخصية ومخرجات البحث العلمي التي لها علاقة بالأمن المجتمعي للدولة
• تأسيس هيئة وطنية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، تتكون من باحثين وخبراء ومهندسين، تهتم بتطبيق الذكاء الاصطناعي في مختلف المجلات والقطاعات.
• إنشاء مراكز بحث متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي.
• القيام بإعداد مسابقة سنوية وطنية كبرى للباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، تهدف الى تشجيع البحث العلمي والابتكار في سياق الذكاء الاصطناعي
• تدعيم الهيكلة التكنولوجية  عن طريق توفير وسائل البحث والتطوير اللازمة في المؤسسات التعليمية.
• تكوين وإعادة تكوين عنصر الموارد البشرية وفقا للتطورات التكنولوجية الحديثة.
• تشجيع الاكتشافات والأبحاث العلمية في مجال الذكاء الاصطناعي وتقبل التعديلات وفقا للمتطلبات التكنولوجية.
• توجيه الاستثمارات المستقبلية والمؤسسات الناشئة نحو تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
• ضرورة تدريب وتأهيل الموظفين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز مهاراتهم في العمل الإداري من خلال الإدارة الرقمية، مما يسهم في تحسين الإنتاجية الإدارية  وجودة الخدمات
• تعزيز الأمن السيبراني من خلال إدراج قوانين صارمة لحماية البيانات وضمان سرية وأمن المعلومة .
• إنشاء هوية رقمية مرجعية لأشغال الملتقى الدولي حول استخدام الذكاء الاصطناعي ودوره في الرقمنة الإدارية “ الواقع والتحديات ” لاستخدامها لاحقا كمصدر حقيقي للاستعانة باشغاله الرقمية لتنظيم ملتقيات مشابهة مستقبلا انطلاقا من الموقع الرسمي   التالي : actnm-dz.com
• تثمن الهيئة المنظمة للملتقى توجهات القطاع فيما يخص إنشاء مدارس عليا متخصصة وتعو  إلى إنشاء مراكز بحث متخصصة في مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي على المستويات المركزية والمحلية.
• نشر أعمال الملتقى الدولي في كتاب جماعي