Back

منذ تأسيسها عام 1985، تخرجت من جامعة محمد بوضياف بالمسيلة أعداد كبيرة من الطلاب في مختلف التخصصات. يشغل العديد من خريجيها الآن مناصب هامة في مختلف المؤسسات الوطنية والدولية. حرصًا على إعادة التواصل مع خريجيها ، قامت جامعة محمد بوضياف بالمسيلة باطلاق هذا الفضاء الرقمي لغرض  إنشاء شبكة الخريجين (َAlumni-ألمناي) للجامعة .

دعم الطلبة الحاليين

توفر شبكة الخريجين (Alumni-ألمناي) فرصة لجميع الفاعلين في الجامعة للاستفادة من مهارات وخبرات من تخرجوا منها، بما يسمح لهم بدعم الطلبة والجامعة وبعضهم البعض. وعندما يكون الخريج مطلعاً على كل ما يجري داخل الجامعة ومشاركاً في برامجها المختلفة، يصبح أكثر ولاءً للجامعة وأفضل ممثلين لها خارجها، بفضل الخدمات التسويقية والترويجية التي يقدمونها عبر شبكاتهم الشخصية والمهنية.

مشاركة المعرفة والمهارات

يشكل الخريجون الموهوبون مصدرا غنيا بالمعرفة والمهارات التي يمكن أن تثري تجربة الطلبة الحاليين. يمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم محادثات واجتماعات ودورات تدريبية، بالإضافة إلى توفير فرص للتدرب في أماكن العمل. تساهم مشاركة الخبرة في ربط التعليم بالتطبيق العملي، وإعداد الطلبة بشكل أفضل لسوق العمل.

أهمية مشاركة الخبرة

  • دعم معارف الطلبة المهنية.
  • مساعدة الطلبة في وضع أولى خطواتهم في مشوارهم المهني.

أمثلة على مشاركة الخبرة

  • تنظيم ندوات وورش عمل يقدمها الخريجون للطلبة.
  • توفير فرص للطلبة للتدرب في شركات ومؤسسات مختلفة.
  • ربط الطلبة من الخريجين ذوي الخبرة.

المساعدة في التوظيف

شبكة الخريجين لها فائدة حقيقية للطلبة الحاليين، فهي تعمل على تسهيل تحفيز الخريجين أيضاً على تقديم بعض من وقتهم الثمين لتقديم الدعم الوظيفي للطلبة الحاليين، هذا يعزز من خبرة الطلبة ويمنحهم مزايا تنافسية قد لا تتسنى لأقرانهم في أماكن أخرى للحصول على وظيفة بسرعة وسهولة؛ الأمر الذي يعتبر صعب جداً اليوم.

الإرشاد والمنح الدراسية

يمكن للخريجين لعب دور حيوي ومهم في البرامج التطوعية مثل توجيه الطلبة الحاليين في مجالات خبرتهم، المساهمة في حصولهم على المنح الدراسية للطلبة الذين تتوفر فيهم الشروط. كما يتعزز هذا الدور المحوري للخريجين من خلال تواصلهم المباشر مع الطلبة ومشاركتهم خبراتهم وأفضل الممارسات في مجال معين.