ديباجة الملتقى

الديباجة:

تعد التكنولوجيا من أكثر المجالات تطورا وتقدما في العصر الحديث، ومن ضمن هذه التكنولوجيا يأتي الذكاء الاصطناعي كتقنية مبتكرة تعتمد على قدرة الحواسيب على محاكاة الذكاء البشري. يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات والمهام، واكتسبت أهمية كبيرة في تجسيد الرقمنة الإدارية.

في ظل تطور التكنولوجيا وتقدم الذكاء الاصطناعي، يصبح تطبيق الرقمنة الادارية ضرورياللشركات والمؤسسات للبقاء على اتصال وتحسين كفاءتها، ومع تجاوب الشركات والمؤسسات مع هذا التحول، يمكن توقع التطور المستمر للرقمنة الادارية واستخدامها في المستقبل.

إن الرقمنة الادارية في عصر الذكاء الاصطناعي تعتبر اتجاها حديثا يهدف إلى تعزيز كفاءة العمل وتحديث العمليات في المؤسسات والمنظمات. باستخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي، يمكن تحسين التنظيم وتحسين جودة القرارات وتحسين تجربة العملاء. من المتوقع أن تعزز الرقمنة الادارية التنافسية وتساهم في تحقيق النجاح المستدام للمنظمات في عصر الذكاء الاصطناعي.

يعد الذكاء الاصطناعي من التقنيات الحديثة التي تقدم فرصا كبيرة في مختلف المجالات، بما في ذلك التجسيد الإداري. من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن للمؤسسات تحقيق الكفاءة والتكامل والابتكار في عملياتها، ومن المتوقع أن يستمر الذكاء الاصطناعي في التطور والتقدم في المستقبل، وبالتالي فإن فهم استخداماته ودوره في تجسيد الرقمنة الإدارية يعد أمرا ضروريا للمؤسسات الادارية.

إن موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي ودوره في تجسيدالرقمنة الإدارية يحظى بأهمية بالغة ذلك أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والمعلومات الكبيرة التي تحصل عليها المؤسسات من أجل اتخاذ قرارات استراتيجية فعالة. كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقوم بتحليل سلوك المستخدمين والعملاء لتوفير تجارب مخصصة وتحسين جودة الخدمات. وهو ما يدفعنا الى طرح الإشكالية التالية:

ماهي التحديات التي تواجه الرقمنة الإدارية وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورا حاسما في تجاوزها؟

ونجيب على هذه الإشكالية من خلال المحاور الآتية:

المحور الأول:الرقمنة الاداريةوالذكاء الاصطناعي– إطار مفاهيمي-

المحور الثاني:تحسين العمليات الإدارية بواسطة الذكاء الاصطناعي

• تسليط الضوء على كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي لتحسين العمليات الإدارية وزيادة الكفاءة والاستدامة.

المحور الثالث:تحليل البيانات والتنبؤات الذكية

• استكشاف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الإدارية وإنتاج تنبؤات ذكية تدعم عمليات اتخاذ القرارات.

المحور الرابع: الأمن السيبراني والخصوصية

• مناقشة التحديات والمخاطر المتعلقة بأمن البيانات والخصوصية في سياق استخدامات الذكاء الاصطناعي في الرقمنة الإدارية.

المحور الخامس: تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الإدارة الرقمية

• استكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الإدارة الرقمية والتحديات والفرص المتوقعة.

المحور السادس: استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في الخدمة العمومية

المحور السابع: تطبيقات الرقمنة والذكاء الاصطناعي في ظل البيئة الإعلامية والاجتماعية

• التجربة الجزائرية-

المحور الثامن: تطبيقات الرقمنة والذكاء الاصطناعي في ظل البيئة الإعلامية والاجتماعية

– تجارب عربية وغربية –     

أهداف الملتقى:

• الإحاطة المعرفية بمفهوميالرقمنة الإدارية والذكاء الاصطناعي.
• معرفة مدى تحسين العمليات والخدمات الإدارية من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
• التعرف علىكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الإدارية وإنتاج تنبؤات ذكية تدعم عمليات اتخاذ القرارات.
• التعرف عل أهم التحديات والمخاطر المتعلقة بأمن البيانات والخصوصية في سياق استخدامات الذكاء الاصطناعي في الرقمنة الإدارية.
• استكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل الإدارة الرقمية والتحديات والفرص المتوقعة.
• التعرف على استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الخدمة العمومية.
• التعرض لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والرقمنة في ظل تطور البيئة الإعلامية والاجتماعية في الجزائر.
• استعراض بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي والرقمنة في ظل تطور البيئة الإعلامية والاجتماعية واسقاط ذلك على نماذج من الدول العربية.

الهيئة المشرفة على الملتقى:

الرئيس الشرفي للملتقى: الأستاذ الدكتور: بودلاعة عمار- مدير جامعة المسيلة –

الإشراف العام: الأستاذ الدكتور: رحاب مختار عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

رئيس الملتقى: الدكتور: لــــــــــــــــــــــــــــــــرقط الحسين–رئيس مشروع prfu

المنسق العام للملتقى: الدكتور: بلعباس عبد الحميد

رئيس اللجنة العلمية: الدكتور: سعيداني سلامي

رئيس اللجنة التنظيمية: الدكتور: حسين قانة

رئيس اللجنة الإعلامية: الدكتور: يوسفي عبد العالي

الهيئة العلمية للملتقى:

أعضاء اللجنة التنظيمية: