Back

ندوة وطنية كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية بجامعة المسيلة تُبرز إسهام منطقة الحضنة في الثورة التحريرية

في اطار الاحتفال بالذكرى 71لاندلاع ثورة التحرير المجيدة
تنظيم ندوة وطنية كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية بجامعة المسيلة تُبرز إسهام منطقة الحضنة في الثورة التحريرية
بمناسبة إحياء الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، نظم مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، صبيحة الاثنين 03 نوفمبر 2025، الندوة الوطنية الموسومة بـ “منطقة الحضنة وإسهامها في الثورة التحريرية”، وذلك بقاعة عبد الحميد بن باديس بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، بإشراف عميد الكلية الأستاذ الدكتور رحابب مختار،. حيث اشرف على مراسيم افتتاح الندوة نيابة عن مدير الجامعة. نائبه للعلاقات الخارجية البروفيسور جربوعي سليم
جاءت هذه الندوة تخليدًا لتاريخ نضالي مشرف سطّره أبناء الحضنة في مسيرة التحرير الوطني، وتجسيدًا لروح الوفاء لذاكرة الشهداء والمجاهدين.
استُهلت الندوة بالقرآن الكريم و بالنشيد الوطني تلتها كلمات ترحيبية لكل من مدير المخبر الأستاذ الدكتور عبد الله مقلاتي، ورئيس القسم الأستاذ الدكتور عبد الحميد عمران،
تضمّنت الفعالية جلستين علميتين تمحورتا حول الدور النضالي والتاريخي لمنطقة الحضنة في الثورة التحريرية، من خلال مداخلات للأساتذة الباحثين من جامعة المسيلة تناولت مواضيع مثل ملامح النضال المحلي، والشهادات الحية للمجاهدين، والنشاط الثوري للشيخ إبراهيم بن يطو، ومعالم الثورة في بوسعادة، وإسهامات الشخصيات الدينية والعلمية في دعم الثورة.
وتطرقت الندوة إلى عدة محاور أبرزها:
مساهمة منطقة المسيلة في الحركة الوطنية والثورة الجزائرية.
أعلام الحضنة والذاكرة الوطنية من خلال الروايات الشفوية والمخطوطات والأرشيف.
تدريس التاريخ الثوري في الجامعة الجزائرية.
شهدت الندوة حضورًا مميزًا لأساتذة وباحثين وطلبة، إلى جانب مجاهدين وفاعلين في الحقل التاريخي والثقافي، حيث تم التأكيد على أهمية التوثيق الأكاديمي لتاريخ الثورة والحفاظ على ذاكرة الأبطال.
واختُتمت الندوة في أجواء مفعمة بالاعتزاز الوطني، مع توصيات تدعو إلى تشجيع البحث العلمي حول التاريخ المحلي للثورة الجزائرية، وجمع الروايات الشفوية والأرشيفية الخاصة بمنطقة الحضنة، التي تبقى رمزًا للأصالة والتاريخ العريق، ومنبعًا للرجال الأحرار الذين ساهموا في صناعة مجد الجزائر، جيلاً بعد جيل.