نظمت كليه الاداب واللغات وتحت اشراف مدير الجامعه البروفيسور عمار بودلاعه ملتقا وطنيا تحت عنوان تحليل الخطاب الديني بين مفاهيم التراث ومتطلبات الحدث .
حضر الملتقى كل من السادة نائب مدير الجامعة.
افتتح السيد رئيس الملتقى الاستاذ بلخير أرفيس كلمته مرحبا بالجميع و منوها الى ضروره فهم الخطاب الديني بين متطلبات بين مفاهيم التراث والأصاله وبين متطلبات الحداثه والراهن المعاصر.
بعدها تدخل السيد عميد كلية الآداب واللغات الدكتور لخضر هني بكلمة موجزة مرحبا بالحاضرين من الأساتذه والباحثين والاكاديميين، حيث نوه الى أن الهدف من هذا الملتقى هو مقاربة الخطاب الديني بوصفه فضاءً مفتوحًا للتفكير النقدي والتجديد المعرفي، من خلال رؤيتين متكاملتين تشكّلان معًا جدلية الماضي والحاضر في الوعي العربي الإسلامي.
فمن الزاوية الأولى، يسعى الملتقى إلى استحضار مفاهيم التراث التي شكّلت الأساس البنيوي للتفكير الديني عبر العصور، أما الزاوية الثانية، فتركّز على مواجهة متطلبات الحدث الراهن، إذ لم يعد ممكنًا أن يظل الخطاب الديني أسيرَ الأطر التقليدية في عالمٍ يتغيّر على نحوٍ متسارع، وتتشابك فيه القيم والمفاهيم بفعل العولمة الرقمية والتحوّلات الاجتماعية والسياسية والفكرية. فالفكر الديني المعاصر مدعوّ إلى تجديد أدواته المنهجية والبحثية.





















