مسؤول خلية اليقظة البيداغوجية ومرافقة الأساتذة : أ.د/ ضياف زين الدين
- جامعة محمد بوضياف بالمسيلة القطب الجامعي، طريق برج بوعريريج، المسيلة 28000 الجزائر
- cvp@univ-msila.dz
ضياف زين الدين ، أستاذ باحث بجامعة المسيلة، مختص في علم النفس وعلوم التربية خبرة عشرة سنوات كمستشار بيداغوجي في التوجيه بقطاع التربية يشتغل منذ فيفري 2018 بمركز اليقظة البيداغوجية بجامعة المسيلة، حيث أشرف على العديد من الدورات التكوينية والملتقيات ونشر الكتب موجهة للأساتذة وطلبة الدكتوراه ، وحديثي التوظيف في مجال البيداغوجيا النشطة استعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في التطبيقات البيداغوجية ومختلف المقاربات ،أشرف على مجلة البيداغوجيا التابعة لليقظة البيداغوجية التي تهدف لنشر ثقافة الابتكار البيداغوجي والرقمي ومعالجة القضايا البيداغوجية
1.تحسين جودة التدريس، تعزيز استخدام الأدوات الرقمية في الممارسة البيداغوجية وتفعيل اليقظة البيداغوجية.
2.تنظيم برامج المرافقة البيداغوجية لفائدة الأساتذة الباحثين حديثي التوظيف.
3. السهر على المرافقة في ميدان بيداغوجيا التعليم العالي، التعليمية العامة و تعليمية التخصصات في التعليم العالي لفائدة الأساتذة الباحثين حديثي التوظيف.
4.ضمان السير الحسن لتكوين الأساتذة الباحثين حديثي التوظيف عن طريق التكوين بصفة هجينة( حضوري ـ وعن بعد) .
5.تنظيم و تأطير الأسبوع الرقمي لفائدة الأساتذة الباحثين حديثي التوظيف
أهــــــداف اليقظة البيداغوجية
تهدف اليقظة البيداغوجية إلى كشف الإشارات الخفية و التغيرات المحتملة و التحولات العميقة.نتيجة لعولمة الجامعة والتنافسية الشديدة على المراتب الأولى و هي ترتكز على جمع وتحليل ونشر المعلومات المناسبة و الضرورية لاتخاذ القرارات. و هي تمثل إحدى المهام الأساسية للمركز، و تتمثل في معالجة المعلومات والمعطيات التربوية الوطنية و العالمية وتعد مهمة اليقظة البيداغوجية كذلك تطوير كفاءات استشرافية ضرورية لتنوير الجامعة التي ترتكز على منهجية متبعة من أجل بناء منظومة اليقظة الإستراتيجية في مجال البيداغوجيا لتشخيص الواقع واستشراف المخاطر البيداغوجية المحتملة وتقديم الحلول البديلة على المدى القصير و البعيد.
و هو فضاء مخصصا للعمل الاستشرافي البيداغوجي مفتوح أمام كافة الكفاءات العلمية و الجامعية بهدف تحسيس الأوساط التعليمية بالرهانات المستقبلية وذلك عن طريق رصد كل تجديد وإبداع بيداغوجي و استثماره لتجويد التعليم و التكوين واستثماره في تنمية رأس المال البشري.
دعم وتكوين الأساتذة وبشكل خاص الأساتذة الجدد
تطوير المهارات: تقوم بتقييم الكفاءات المكتسبة لديهم وتقديم الدعم لتطويرها خاصة في التقنيات الحديثة مثل التعليم الرقمي والتعليم عن بعد
ضمان الجودة تهدف الى ضمان جودة التكوين الجامعي من خلال رفع مستوى الأداء الأكاديمي و المهني لأساتذة
مواكبة التطورات في مجال التعليم والتكوين بما في ذلك استخدام الوسائل البيداغوجية الحديثة
المرافقة البيداغوجية لأساتذة في بناء مسارهم التكويني الأكاديمي والمعرفي
ــ التوعية بأهمية التجديد البيداغوجي
ــ هذا الفضاء يقوم بتجميع المعارف الإستشرافية
ــ نقل التغيرات والمقاربات والطرق والوسائل الحديثة في التعليم
ــ توزيع المعلومات الاستشرافية البيداغوجية (الإعلام)
ــ المرافقة البيداغوجية والتكوين النوعي للأستاذ والطالب والإداري البيداغوجي وفق المقاربات و الطرق والإستراتجيات الجديدة
ــ الإرشاد النفسي و البيداغوجي
ــ الإصغاء البيداغوجي
ــ الإعلام و التوثيق للمستجدات البيداغوجية
ــ فتح فضاء حواري للإصغاء البيداغوجي لكل الفاعلين الأساتذة والباحثين و المتخصصين لتحسين جودة التعليم و التكوين باعتباره فضاء للتفكير والاقتراح.
ــ الانفتاح على المحيط الاجتماعي والاقتصادي الخارجي وربط اتفاقيات تعاون والتكوين
تقديــــم خلية اليقظة البيداغوجية
يبرز التعليم الجامعي من بين المستويات التعليمية الأخرى بأساليبه وأهدافه كقوة أساسية في إحداث التطور المنشود، من هنا فقد أخذت الأنظار تتجه إلى الجامعات لما لها من دور حيوي وفعال في التكيف مع المستجدات المذهلة في مجال التجديد وتطوير التعليم خاصة مع دخول تكنولوجيات التعليم الحديثة و الرقمية منها ونحن في بدايات القرن الحادي والعشرين نعيش في عالم يتسارع فيه التغيير، فمن الضروري أن يسعى الأفراد والمنظمات والدول للتكيف مع التطور في جميع المجالات الحياتية للمجتمع، فطرق العمل ،و الوسائل و المهن تتغير و حتى مهنة الأستاذ تتحول في هذا المحيط الجديد. فكيف نحضرأنفسنا للمستقبل فرديا وجماعيا؟
لمواجهةالحاضر و المستقبل فإن اليقظة البيداغوجية تفرض نفسها لأنها تسمح لنا بالتصرف و التوقع والتجديد و الإبتكار ورفع المستوى.
إذن اليقظة البيداغوجية هو نشاط مستمر و منظم يهدف إلى المراقبة النشطة للبيئة التربوية لاستباق و توقع التطورات البيداغوجية.واستغلالها لمرافقة تكوين الأستاذ وتجويد التعليم
بما أن نظام ل.م.د يهدف لتحقيق الأفضل و الأحسن للجامعة الجزائرية و الرقي بها إلى مصاف الجامعات في الدول المتقدمة و تكييفها مع التطورات و المستجدات العالمية، و ضمان الجودة في التعليم العالي في سياق يتسم بالعولمة و الاقتصاد القائم على المعرفة من جهة، والتنافسية وفعالية أداء الجامعات من جهة أخرى نسعى من خلال خلية اليقظة البيداغوجية إلى التطرق للمحاور التالية : ــ التجديد البيداغوجي ــ المرافقة البيداغوجية ــ الإرشاد النفسي البيداغوجي ـــ الإصغاء البيداغوجي ــ خلية الإعلام و التوثيق البيداغوجي.
المرافقة البيداغوجية
تدعيم التكوين للأساتذة وطلبة الدكتوراه الجدد بكل آليات وطرق التدريس الحديثة الفعالة
المقاربة بالكفاءات ، التعليم النشط و التفاعلي..الخ.و التقييم
ــ ورش العمل التعليمية (ateliers didactiques)
نشر ثقافة جودة التعليم بين أعضاء هيئة التدريس
ـ تجويد التعليم لتحسين تكوين الأستاذ باستمرار، وإضافة قيم جديدة إلى معارفهم و نموهم الشخصي
التكنولوجية الرقمية و التعليم
ـ الإستفادة من الخبراء في الديداكتيك و البيداغوجيا
(محاضرات، ندوات ، ملتقيات )
ـ إكساب الأستاذ المعارف والمهارات القاعدية لدور فعال في التدريس والبحث و.نشر مقالات وإعداد المداخلات و المطبوعات البيداغوجية
ـ تقديم دورات وندوات وملتقيات تكوينية لفائدة الأساتذة وطلبة الأطوار الثلاثة
التجديد البيداغوجي
ـ القرارات والمراسيم البيداغوجية الوزارية.
ـ اليقظة القانونية والمؤسساتية
ـ اليقظة العلمية و التعليمية
ـ الاطلاع على كل المستجدات
البيداغوجية الحديثة عبر مواقع الانترنت، البوابات ،الواب ، و مواقع وزارة التعليم العالي NTCI
ـ الإستفادة من الدراسات , البحوث , النظريات والمقالات .في ما يخص الإبداع التربوي
ــ الإستفادة من الخبراء البيداغوجيين في مجال التجديد البيداغوجي
ـ استغلال الدراسات والبحوث لتجويد التعليم
ـ القيام بدراسات و بحوث ميدانية لرصد الإشكالات التربوية وتقديم الحلول (بالتعاون مع المخابر)
الإرشاد النفسي البيداغوجي
الدعم النفسي البيداغوجي للأساتذة
التدعيم النفسي البيداغوجي لطلبة الدكتوراه
بتقديم الدعم وتحسين الصحة النفسية للطلبة وتطوير شخصياتهم ومساعدتهم على تخطي مشاكل الحياة اليومية التي تواجههم مثل القلق، الاكتئاب، عدم الثقة بالنفس ، صعوبات التكيف التربوي وغيرها ومعالجتها ــ تقديم نصائح و إرشادات بيداغوجية
ـ إنجاز أنشطة سيكوبيداغوجية تمكن من جمع معلومات حول العملية التعليمية
ـ المساهمة في عمليات التقويم السيكولوجي والتربوي واستثمار نتائجها قصد التعرف على الصعوبات البيداغوجية
الإصغاء البيداغوجي
الاستماع للانشغالات البيداغوجية للأستاذ
ـ الاستماع للانشغالات البيداغوجية للطلبة الدكتوراه، وطلبة الطور الأول والثاني
ـ الإجابة على التساؤلات البيداغوجية للأساتذة و الطلبة.
ـ فتح حوار بيداغوجي بين جميع أطراف العملية التربوية (أساتذة تربويين , خبراء , طلبة ) في الموقع.عن طريق منتدى.
خلية الإعلام و التوثيق البيداغوجي
ـ إنشاء خلية للإعلام و التوثيق يوثق بها كل ما له علاقة بالتدريس للأساتذة و الطلبة يخص المناشير والنصوص كتب والمراجع، والدراسات والرسائل العلمية…الخ
ـ الوثائق و الملصقات و المطويات التوضيحية حول التدريس الحديث .
ـ القيام بحصص إعلامية بيداغوجية لفائدة الأساتذة و طلبة الأطوار الثلاثة
ـ استغلال الكتب و المراجع العلمية و الدراسات والاستفادة منها من طرف الأستاذ و الطالب
ـ القيام بمعارض بيداغوجية ولوحات إعلامية
