تحت إشراف السيد مدير الجامعة البروفيسور عمار بودلاعة، احتضنت قاعة حاضنة الأعمال بالقطب الجامعي اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 فعاليات اليوم الوطني الأول حول التدريس باللغة الإنجليزية (EMI) الذي نظمته خلية المتابعة والتكوين في اللغة الإنجليزية بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، تحت شعار: “فتح آفاق عالمية وسط التحديات اللغوية والبيداغوجية”.
وشهد هذا الحدث الأكاديمي حضور نخبة من الأساتذة والباحثين، يتقدمهم البروفيسور عمار بودلاعة بصفته الرئيس الشرفي لليوم الدراسي، والأستاذة الدكتورة ليندة بلعبد الوهاب–فرنيني رئيسة اليوم الدراسي، إلى جانب الدكتور سليم جربوعي منسق التظاهرة.
وتضمن البرنامج مداخلات قيمة قدّمها ثلة من المتخصصين، من بينهم البروفيسور فوزية عمروش من جامعة المسيلة، الدكتورة وئام أوارنيكي من جامعة زيان عاشور بالجلفة، والدكتور مراد تواتي من جامعة المسيلة، حيث ناقش المتدخلون واقع تدريس المواد العلمية باللغة الإنجليزية في الجامعة الجزائرية، والصعوبات البيداغوجية واللسانية المرتبطة بتنفيذ هذا التوجه.
كما شكل اللقاء فرصة لتبادل الرؤى والخبرات بين الأساتذة حول آليات تطوير الممارسات التعليمية الحديثة، واستشراف سبل تهيئة المناخ البيداغوجي الملائم للانتقال نحو الإنجليزية باعتبارها لغة علم ومعرفة، بما يعزز التنافسية الأكاديمية ويفتح آفاقاً دولية أمام الطلبة.
وقد لقي اليوم الدراسي تفاعلاً واسعاً من الحاضرين، الذين ثمّنوا المبادرة واعتبروها خطوة مهمة نحو مرافقة مسار إصلاح التعليم العالي ودعم الانفتاح على اللغات الأجنبية.
واختُتمت الفعاليات بالتأكيد على ضرورة مواصلة العمل المشترك لتذليل التحديات الراهنة، بما يسهم في الارتقاء بالممارسات التعليمية داخل الجامعة الجزائرية.
